تهنِئة قلبيّة لـ تغريدة ووفيّة ()

الخميس، 1 نوفمبر 2012
1 comments

  



بَوْحِ ــيَّاتُ فَـ جْ ـر -8- |~
 بَــوْحٌ خَاصْ !

تهنئة قلبيّة لـ تغريدة وَ وفيَّة ()~


 
  







لبّيك لبّيك يا [ دَوَايْ ] ..
لبّيك لبّيك اللهمّ لبّيك ..
لبّيك لاشريكَ لكَ إلهي لبّيك ..
هاقد لفّنيَ الحَنين .. هاقد فاحَ الشوقُ مني اشتياقا ..
هاقد طفقَ شرابُ الحبِّ عندي أَوْجَهْ حتى انسكبَ رَقْرَاقَا ..
فانسكبَ بلِ انهمرَ معهُ ماءُ العينِ يهمي يتيهُ بالنورِ إشراقا ..
أُوَّاهُ أُوَّاهُ يا قلبْ ..
واشَوْقَاهُ لـ مكّة مكّة الحُبّ ..
تكبيراتٌ صدَّاحة .. تلبيةٌ فوَّاحة ..
إيه .. قد دوَّت بينَ حنايايَ مُجَلْجِلَةً –واللهِ- توّاقة ..




   



ويا غِبْطَة الصّحبْ ! .. يالَهنائِهِم يا رقيّة ..
هذه ( وفيَّة ) وتلكَ ( تغريدة ) ..
قلبانِ منَ الرُّوح بـ دَنِيِّة ..
وهما من بُدِّ الصّحبِ لي صفْوةً صفيّة ..
أتَوْا إليكِ يا [ بَكَّـةَ ] وأرواحهمْ منْ عفوِ الرحمنِ بـ رَجيَّة ..
طرقوا بابكَ يا ربَّاه .. عند سمَائِكَ كانتْ أرواحهمْ رميَّة ..
سُعِدُوا والقلبُ يخفُقُ معهمْ [ لَهْفَةً ] لِـ عطايا سماويّة ..
قَضَوْا ولله الحمدِ حجَّهم .. مباركٌ مباركٌ يا ( حَجِّية ) ..
واللهَ اللهَ أسألُ أنْ تكونَ أرواحهمْ [ بياضاً ] كالثلجِ نقيَّة ..
منقّاةً ربَّاهُ لاتُدَنِّسُها ذنوبٌ للرّوحِ هيَ أذيَّة ..
خلِّصْهُمَا .. جرِّدْهُمَا منْ كلِ إثمٍ كانَ وخطيّة ..
وتقبّلْها منهمْ .. فمنْ غيرِ قَبُولكَ لايهنأُ للبالِ هنيّة ..
وحقّقْ مالديهمْ منْ أمانٍ وأحلامٍ ورديّة ..
هما أختاي .. عفواً !! .. إنّي لا أتقن الدَّعِيَّة ..
يقيناً لم تُدْرِكا ماكانَ بالغيبِ منّي .. تغريدةً كانت أو حتى وفيّة ..
جالَ الخاطرُ بهما .. تفكيراً .. دعاءً .. أضْحَتِ الرُّوح شَجِيَّة ..
" ماذا دهاكِ أيّتها الـ [ هُدَى ] ؟ " .. قالتها رقيّة ..
أراكِ قدْ أكبرتِ الأمرَ .. هوِّني عليكِ فليستْ هيَ قضيّة ! ..
مهلاً .. مهلاً !!
قدْ سمعتُ ما َوجِل منهُ القلبُ منْ حكاوٍ قصَصِيّة ..
وقدْ تكونُ في الغالبْ يا رقيّة مأْساويّة ..
فتكالبتْ على نفسي وساوسٌ أحسبها شيطانيّة ..
اسْتَوْدِعِيهِمَا الرَّحْمَنْ " .. قالتها مشْفِقَةً رقيّة ..
حسناً .. سـ أمضي ماتقولين يا أخيّة ..



يَــــــاه ..
هاقدْ عَادَتا وللهِ المنّة ..
حقاً هو لا يُخَيِّبُ مَنْ أوْدع عندهُ رجيّة ..
هاكُمُوها .. خُذُوها منّي وبكلِّ عَفَويّة ..
أختاي .. ابْقُوا عليكُمَا [ بياضَكُمَا ] دُونَمَا خطيّة ..
سابقا خيلَ الأماني وارْكبا أغْلى مطيّة ..
سيرا نحوا ركبَ [ الإنجازِ ] وأطلقا لهُ أقوى شظيّة ..
توِّجا أموركما بـ حُلْوِ توكّلٍ و حُسْنِ نيّة ..
إنّي في ذاتِ الإلهِ أحبّكما .. ( قدَّ البحر ) هاكُمُوها وبالعاميّة ..
يَرْفُلُ الحبُّ في دينِ اللهِ بـ أحلى سجيّة ..
الحُبُّ في اللهِ نسيمٌ يجعلُ النَّفْسَ أبِيّة ..
الحُبُّ في اللهِ رَوْضٌ يجعلُ الرُّوحَ نديّة ..
الحُبُّ في اللهِ [ تَحْليقٌ ] يجعلُ الرُّوح تقيّة ..
الحُبُّ في اللهِ نعمةُ المنّانِ إليْنا و عطيَّة ..
وَصْلُهُ الدُّعاءْ .. أرأيتِ وصلاً أرْجى منْ ذلكَ يارقيّة ؟ ..
أَرَأيْتِ –بِرَبِّكِ- حبْلاً أقوى منهُ أخيّة ؟ ..
تعاهدنا لـ ذاكَ وصلٌ لنَا .. أنْعِمْ بهِ سنيناً أزَليّة ..
واللهَ أسألُ [ لُقْيَا الجِنَانِ ] الخُلْدِ الأبَدِيّة ..




هذهِ خَلَجاتُ نَفْسِ الـ [ هُدَى ] فاحت زكيّة ..
أبْعَثُها لـ [ تغريد ] القلْبِ البهيّة ..
وكذاكَ للحبيبة القريبة [ وفيّة ] ..
سطَّرَها قلمي بـ مدادِ صدقي دُونَما فَرِيّة ..
فِي رِياضِ العزِّ ! .. دارَ أَبَا مِتْعِبٍ والسّعوديّة ..
تهنِئَةً بـ إتمامِ حجٍ .. لكم منّي أطْيَبَ وأرقَّ تحّيّة ..



أختكم المحبة : هدى محمد بامفلح.
فَجْرُ الـ هُدى () ~







تقبّل الله سعيَ مَن حجّ، وأعظم أجرهم وأخلفَ نفقتهم ()
مُباركٌ وهنيئًا لهم تلك الصّفحات البيضاء ()
أبقاها الرّب وأعانهم على الثبات ()




   





وَيلـفّنـــي الحَنـيـن ! Black heart (cards)
رحلة القلوب | الشيخ : د.وليد البلالي | حاجٌ باخلاقي
-
يا مَن يتوقُ إلى الهَنا |

http://www.youtube.com/watch?v=r5DikUbpUMM&feature=related











لا أُمَانعُ، بَلْ أُسْعَدُ كثيرًا بـ النّشْر ..
لَكِنْ !!
حُقُوقِي لابدّ لها مِن ذِكْر :)




-
مزيد من المعلومات »

وَقتِي .. جَامِعَتِي .. وَأَنا !

الخميس، 13 سبتمبر 2012
7 comments



بَوْحِ ــيَّاتُ فَـ جْ ـر -7- | ~

وقتي .. جامِعَتِي .. وأنا !








قال ابن عبد البر في جامع بيان العلم :
عن نعيم بن حماد قال: قيل لابن مبارك : إلى متى تتطلب العلم ؟
قال : حتى الممات إن شاء الله ..!


 


هذهِ التدوينة تتناول أساليب عمليّة مجرّبة في استغلال الوقت،
مسلِّطة الضوء على الفتيات الجامعيّات أكثر ..
مع استفادة الجميع لما سيُذكر فيها بإذن الله ()


في حياتي الجامعيّة .. تأتي عليَّ الكثير من الضغوطات الدّراسيّة .. والتي في الغالب تتأزّم معها نفسيّتي كثيرًا .. وكما أرى حولي، فهذا حالي وحال الكثيرات من الفتيات ..!
كنتُ ومازلتُ أكافحُ تلك الضغوط .. فلم يتبقى لي لأكون بين أروِقةِ جامعتي إلا سنةٌ واحدة ولله الحمد J
لا أُخفيكم سرًا أنِّي أخفَقْتُ في مواجهةِ الكثيرِ منها، ونجحتُ بالكاد في القليل ..!
ولأني أحبُّكم في الله، أردتُ أن أشارككم بعض الأساليب التي وجدتها ناجحة فعلاً في غضون دراستي الجامعيّة : )
وبعيدًا عن ( الفلسفة ) والكلام المسطّر ..!
دوّنتها في نقاط ..


أولاً : استشعار أجر طالب العلم، ووضع [ رِضا الله ] فوق كل شيء .. وبعدهُ يأتي تِباعًا رضا الوالدَيْن ..

ثانيًا : معرفة أين يكمن الخلل لديكِ في إدارة وقتك ..!
أي أن تعرفي تحديدًا موضع الخلل لديكِ؛ فذلك يختصرُ عليكِ الكثير والكثير، بالتالي سيسهُل معالجته !

سأضربُ مثالاً لكم :
كنتُ وصديقاتي نواجه صعوبة بالغة في مادة الفيزياء ( physics )، لم نكن نُدرك موضع الخلل لدينا في البداية :/
حتى اقترحت إحدانا تسجيل المحاضرات بجهاز الـ( mp3  ) بعد الاستئذان من أستاذة المادة.
حيثُ كانت الأستاذة من الجنسية الباكستانية، تتحدث الإنجليزية، فـ بتسجيلنا يكون لدينا فرصة أكبر لسماع المحاضرة وتدوينها ومن ثَمّ استذكارها !
وبالفعل ..
شعرنا بعد تسجيل المحاضرات وتفريغها بـ تحسُّنٍ كبير ولله الحمد : )

ثالثًا : معرفة شخصيّتكِ وطبعها بالضبط !!
مجرد أن أُدرك ذلك، يسهُل عليّ التعامل مع نفسي !
مثلاً :
أنا إنسانة صباحيّة، ولكن مع الجامعة حوّلتني إلى إنسانة مسائيّة ليليّة تمامًا :"/ !
حاولتُ في الأسبوع الأول من هذا الترم –أي قبل أسبوعين من الآن- بأن أغيّر نظام نومي، فأنام الليل منذ بدايته، لأستيقظ في آخر الليل قُبيل الفجر ..
لم يُفلح هذا الأسلوب للأسف معي !
نعم .. كسبتُ صحّتي ولكن خسرتُ وقتي ومذاكرتي :/
فقررتُ بعدها أن أعود لما هو عليه نظامي القديم وهو السهر لليل ثمّ الخلود للنوم ^^"

رابعًا :  تحديد وقت معيّن لإنهاء الهدف.
مثلاً أقول :
سـ أُنهِي مذاكرة هذا الفصل في تمام الساعة الرابعة عصرًا !
ولكن مرّت الساعة الرابعة والخامسة ولم أنتهي :"(
( ماذا أفعل ؟ )
أبحث :
-         هل كان التقصير مني عن عمد ؟
-         أو هناك ظرفٌ طارئ جعلني أتأخر ؟ أو أنَّني اكتشفت بأنَّ الجُزئية تتطلّب مزيدًا من الوقت والجُهد ؟
بعد الإجابة على هذه الأسئلة، أنتقل إلى سياسة التحفيز والعقاب *.*

خامسًا : سياسة التحفيز والعقاب.
إن أنجزت المطلوب مني >> أحفّز نفسي بـ مُكافئة ولو كانت أشد ماتكون من البساطة.
لم أُنجز بـ تقصير مني >> أعاقب نفسي بما أعلمُ أنها تُحبُّه :"( !

أمثلة :
- أذكُر يومًا أنِّي كنتُ جائعة للغاية ^.^ ولكنِّي لم أُنهي ما خططتُ أن أُنهيه !
فـ وعدتُ نفسي بـ كت كات (محترم) إن أسرعتُ في المذاكرة وأنهت المقرر ^^"""
>لأني أعلم بـ حُبِّ نفسي للحلويات عامةً، والكت كات خاصةً
- تماديتُ في الإهمال، فـ ركنتُ دروسي وكُتبي !
وعندما أفَقْت تنبّهت :"/ !
عاقبتُ نفسي بما تحبُّه، فحرمتها من دخول ( الواتس أب WhatsApp ) تارةً،
ومن دخول ( تويتر Twitter ) تارةً أخرى !
بل أُجبر أحيانًا لـ حذف التطبيق من آي فوني؛
حتى لا أتهرّب وأختلس الفرصة، فأخضع للأمر الواقع ^.^




أمثلة أخرى لـ مكافئة النفس :
الخروج في نزهة مع الأسرة،
مكالمة هاتفية لصديقٍ أو قريب، مشاهدة التلفاز، تصفح الإنترنت، ... إلخ.
و لاتنسي أبدًا الـ [ استيكرات التحفيزيّة ] على مكتبك الخاص =")

هذهِ بعض استيكراتي على مكتبي الحبيب :)^^






سادسًا : لا تَحصُري نفسك على الأمور الدراسيّة !
اجعلي لكِ أنشطة أخرى غير الدراسة تشعرين بالسعادة وأنتِ تُمارسيها :")
ذلك أنكِ حينما تشعرين بالإحباط من الدراسة والكتب، فلا إنجاز يُذكر قدّمتيه في يومك الدراسي، تكونُ هذهِ الأمور بمثابة المطر على قلبك ! فـ تُنعشُكِ وتُنعشُكِ وتُنعشُكِ :"")
فتعودين إلى كتبك ودروسك سعيدة مسرورة وبـ نفسٍ مُنفتِحة : )

ألا يوجد أمثلة يا فجر الهدى ؟
بلى يوجد الكثير، وسـ أذكر مثالين جرّبتهما :")

الأول ||

من أهم هذهِ الأمور هو : تعاهُد القرآن :"")
حفظًا .. تلاوةً .. سماعًا .. تدبُّرًا ..
إيَّاكِ إيَّاكِ أن تفصِليهِ عن حياتك الدّراسية ..!

( إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ
سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ) [فاطر : 29]

وأيُّ ربحٍ أعظمُ من خلف التجارة مع ملك الملوك –سبحانه- :"
هو وَعَد بأنّها [ لن تبُور ] !!!!
يكفي تلاوةُ وجهٍ واحد لـ يُضفِي عليكِ طُمأنينة وبركة تحتاجينها لسائر يومك !

هُنا ..
أُقدّم لكم كلمة يسيرة الحروف، عظيمة المعاني والمقاصد ..
من صديقتي وأختي في الله، حافظة الكتاب / فاطمة العُمري ()
وذلك عندما سألتها عن كيفيّة تنظيمها لوقتها والقرآن، فـ أجابت :

{

سأذكر باختصار حياتي مع القرآن فترة الأيام الجامعية ،
مقسمة لأربعة أقسام :

الأول: مراجعة ماسبق حفظه بورد يومي مقداره صفحة ونصف لكل يوم،
وعادةً ماتكون بعد صلاة الفجر إلى فترة الإشراق.
الثاني: استماع لأحد القراء المفضلين لديّ مابين انتهائي من المراجعة إلى وصولي للجامعة .
الثالث: مراجعة الورد الجامعي المقرر.
الرابع: مراجعة الورد اليومي مرةً أخرى (قبل التسميع) .
وهذا بالنسبة لي كحافظة + دراستي هذا الترم لمادة القرآن الكريم.

ونصيحتي لمن لم يسبق له الحفظ :
أن يقسم لنفسه ٣ اقسام :
١/الحفظ وأفضل وقت للحفظ بعد الفجر.
٢/الاستماع، ويكون في الورد المعيّن للحفظ، من وقت الجَهاز إلى وصولك للحرم الجامعي.
٣/المراجعة، فيما سبق حفظه، في الوقت الذي تراه مناسباً .

-
يفضل للمستجد في الحفظ أن يبدأ من نصف القرآن أو من السور اليسيرة الحفظ، حتى تكون محفزة.
ومن الجميل معرفة فضائل حفظ القرآن وحافظه ،لما له من الأثر الطيّب والمبارك في الحفظ.
-لو حددت وردك اليومي نصف صفحة كل يوم سيتسنى لك حفظ (جزء) خلال شهر وعشر أيام بإذن الله

وأخيراً :
قليل دائم خير من كثيرٍ مُنقطع !

}



الثاني ||
من الجميل جدًا أن تصطحبي كتابًا يرافقكِ بـ حقيبة الجامعة لاينفكُّ عنها ؛)
تنتهزين الفرص في ( البريكات )، أو قبل قبل الخروج وعند انتظار السائق.
في (الترم) الماضي، أنهيتُ قراءة كتابيْن في هذهِ الأوقات التي لا نُلقي لها بالاً في كثيرٍ من الأحيان.

كذلك ..
هناك الكثير من المشاريع الدّعوية التي هي كفيلة باستغلال وقتك بالمفيد والممتع : )
فلا تحرمي نفسك مُتعة المشاركة فيها ..
ولا تجعلي الدراسة عائقًا لكِ نحو ذلك ..!


والآن ..

اسمحوا لي بـ عرض بعض المُقابلات السريعة،
والتي أجريتها مع ثلاثة من صديقاتي المتميّزات بالجامعة :")
اخترتهنّ بعناية، فإنّي وجدتُ فيهنّ –ماشاء الله تبارك الله- المثابرة المستمرة،
التفوّق وحُسن إدارة الوقت ..
عن نفسي .. أرى أنهنّ قُدوةً لي ولغيري :")
وكذلك هناك أختي وشقيقتي الحبيبة دلال (دلّول) ^_^
إني أرى فيها أكبر قُدوة لي ولغيري-ربي يحفظها- في تنظيم الوقت وإدارته والإنجاز الحقيقي فيه،
ولكنها كانت مُتعبة-ربِّي يقوِّمها بالسلامة- ومشغولة بعض الشيء أثناء إعدادي لهذه التدوينة :"(
فلم يكن لنا نصيب لـ أخذِ لقاء معها ! لعلّهُ خير ()


مقابلة مع صديقتي الغالية || بيان الحيدري ( رَوح وريحان ) ~

س: ما مستويات ترتيب بيان لـ أولويّاتها ؟
أولاً | أهلي وأسرتي + دراستي.
ثانيًا | أمور دعويّة + أمورٌ خاصة بتطوير الذات.
ثالثًا | أمور دينيّة خاصة بي.
رابعًا | الصديقات.
خامسًا | الأقارب.

س: كيف توازني بين وقتك المخصص لأمور الدراسة والجامعة، وبين دخول المواقع الاجتماعية والشبكة العنكبوتية بصفة عامة ؟
يكون دخولي غالبًا من أجل أمور دعويّة وتطوير للذات، هذا غير ما يخص الجامعة بالطبع.
بالنسبة للوقت المخصص :
-         دخول يومي، أحدد له نصف ساعة إلى ساعة بالكثير.
-         أو أن أستغل (بريكات) الجامعة لإنجاز هذهِ المهام.

س: لديكِ اختبار، وكانت نفسيّتكِ –لاقدّر الله- سيئة للغاية لسببِ أو لآخر ..!
كيف تتصرّفين وقتها ؟
أنجح تصرّف لمستهُ، هو أنِّي ذات يوم أقفلتُ كتابي وجعلتُ إضاءة الغرفة خافتة، وألزمتُ نفسي تدبر أواخر سورة آل عمران ..
وسمعتها بصوت الشيخ أحمد العجمي –حفظه الله-.
كان لهذا أثرًا عجيبًا في تهدئةِ نفسي وإعادة تهيئتها للعودة للمذاكرة : )

س: كيف تُحفّز بيان نفسها ؟
بـ سماع أخبار أُناسٍ مُنجِزين .. فـ أتحمّس وتعلوا همّتي كثيرًأ =")

س: ما الوقت الذي تستذكرين فيه دروسكِ ؟
من بعد العشاء إلى أقصى الساعة الثانية ليلاً عند الحاجة.

س: دراسة .. كتاب .. محاضرة .. فاختبار .. وهكذا ..!
ألا تشعرين بأنَّ الروتين قد يصبح مملاً لدى الكثيرات منّا ؟
النظام الروتيني اليومي ليس مسوِّغًأ لكرههِ ..!
نعم .. قد يكون مملاً ! وقد أشعر بذلك ولكنِّي حينها
أحاول أن أعمل ما يُسعدني ويشعرني بالرِّضا عن نفسي : )
هل ممكن مثال يا أستاذة بيان ^^ ؟
التسميع اليومي لإخوتي بعد صلاة المغرب حتى العشاء ..
يكفي أن أشعر برضا أمي بعدها : )

س: هل تذكرين لنا إنجازًا حققتيه أيام دراستكِ بالجامعة مع كونه لايختص بالدراسة ؟
أكبر إنجاز أذكره هو أخذي لسندفي القرآن الكريم متصل إلى الرسول الله صلى الله عليه وسلم، أو ما يسمّيه البعض (إجازة في الحفظ والتجويد).
كنتُ أعود من الجامعة في الرابعة والنصف عصرًا، لأنطلق بعدها للأستاذة حيثُ تسميع 15 إلى 20 وجه من القرآن بالتجويد المكثّف، وأتممتُ ذلك في أقل من شهرين !
وكل هذا بفضل الله ومنّته سُبحانه : )

س: هل من خظة فعليّة تُقدمين عليها في بداية الفصل الدراسي ؟
نعم : )
وقد دوّنتها في خمس نقاط.
1-مراجعة 10 أوجه من القرآن يوميًا، ولو كانت تلاوةً بالنظر.
2-الإكثار من قول (الحمدُ لله) .. أقصد شكر الله وحمده على كل كل شيء.
3-الصلاة في وقتها.
4-الالتزام بدورة تعلُّم (الهكر  hacking)، وتسخير ذلك في خدمة ديني.
5-تنفيذ أعمال الجامعة أولاً بأوّل.

س: كلمة أخيرة تختمين بها :) ؟
نسأل الله البركة والإخلاص الإخلاص في أقوالنا وأعمالنا..
لئلا نكون ممّن شملتهم الآية :
( قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا )
[ الكهف : 103-104]
وشكرَ اللهُ لكِ هدى هذهِ المقابلة الجميلة ؛)



مقابلة مع صديقتي الحبيبة || ترنيم عُمر باريّان ~

بداية يجب الاستعانه بالله وبالدعاء وإخلاص النية، وتذكر الآية : ( وما توفيقي إلا بالله )


س: هل أنتِ ممّن يهتم بوضع خظة معيّنة تسيرين عليها لاستذكار دروسك ؟
أؤيد مبدأ وضع خطه لتنظيم الوقت.. ولكن أحب المرونة !
الفكرة في تنظيم الوقت هو استغلال الوقت لإنجاز الأعمال في أقل وقت ممكن..
ولكن هل تعتقدين بوضع خطه صارمه والعزم على تنفيذها 100% مع محاربة الظروف الخارجيه والنفسية سوف يحقق الهدف؟ 
كوني مرنة .. !
( مع الاعتقاد الجازم بأن كل ماهو عليكِ قد فعلتيه، ولأنّ أمر الله أكبر من كل شيء، وأنَّ الخيره فيما اختاره الله) فحين وجود ظرف معين أو ضغط أو أمر لم يكن من المتوقع حصوله، يجب التماسك والتفكير بطريقة إيجابية مريحة لنفسيتك ولأهدافك ..
فتنازلي عن بعض الأهداف مقابل راحة البال ! فالإنسان يبقى إنسان على كل حال  :)

 هناك مبدأ الأوليات وكثيراً مايغفل عنه الناس. حدّد الأولويات بالنظر لوضعك أولاً، الظروف المحيطه ثانيًا، وجود العوامل المساعده لتحقيق الهدف ثالثًا.
كما أنّ تحديد وقت ( تاريخ معين ) لتحديد الهدف أمر مهم جداً ويدل على وجود العزيمه الصادقه.

س: هناك البعض من الفتيات، تجدينها مثابرة يملؤها الحماس ولكن سُرعان ما ينطفئُ حماسُها ويتلاشى دون تحقيق المُراد للأسف !
ماذا تقولين في هذا ؟
بالنسبة لمن لاتجد مشكلة في وضع وتنسيق الأوقات، ولكن مشكلتها الكبرى عدم الاستمرار:
يختلف هذا باختلاف الشخصيات، فهناك الشخصيات ذات ثقه نفس عالية وإصرار وعزيمة نابعة من الشخصية ذاتها !
ولعلي أذكر بعضاً مما قاله الدكتور طارق حبيب :
أنَّ بعض الشخصيات تحت الضغط تنجز أكثر؛ كهروب من الضغط، وشخصيات أخرى يصيبها الإحباط وأخرى تتهرب و ... إلخ.

عليكِ أولاً بتصنيف نفسك !!
هل أنتِ ممن يعتمدون على غيرهم في تحقيق الأهداف،
بمعنى أنه إن لم يستمر الآخرون، سوف تتوقفين؟
هنا يجب مراعاة اختيار الصحبة المناسبة واختيار أشخاص من النوع السابق فهؤلاء عزيمتهم لاتنطفي بسهولة ..!

هل أنتِ ممن يبدؤون بحماسٍ فائق ولكن سرعان مايفقدون الحماس؟
عليكِ بكبح جماحك قليلاً ( كتقسيم الهدف لعدة أجزاء صغيرة ووضع أوقات معينة لتحقيقه ) والبحث عن أمر آخر تنشغلين به حتى لا يأخذ منك الحماس كل الجهد وتفقدينه فيما بعد، كذلك تحتاجين لمن هو عكس شخصيتك لتستطيع كبح جماحك ( العمل الجماعي جيد لك في هذه الحالة)

هل أنتِ ممن يبدأ ويملّ بسرعة ؟
إذاً عليكِ بتجنب التخطيط الروتيني وتنويع المهمات وتغيير الاماكن.

هل أنتِ ممن تنقصهم الثقة ؟
عليكِ بالتحفيز الذاتي، والاعتماد على تحفيز الآخرين كمصدر جانبي وليس أساسي !
البطاقات التي بها عبارات تشجيعية قد تساعد في ذلك : )


س: هناك مَن خططت لخطة دراسيّة جميلة، ولكن حدث لها ظرفٌ طارئ يهدّد بفشل هذه الخطة ..! ماذا تفعل ترنيم لو كانت تلك الفتاة ؟
ما الذي تقوليه لها ؟

في حال حدوث امر طارئ يهدد بفشل الخطة  :
- عليكِ بسرعة اتخاذ القرار المناسب ( مثلاً : وجود شخص مريض أولى من تنفيذ خطتك الدراسية )
أو وجود سفره مفاجئة أو زيارة قريب لك أو أي من الأمور التي لاتتواجد بشكل يومي ..
عليكِ بالتكيف معها، مع التدرب على عدم تعكر المزاج، ففي النهاية أنتِ مَن سوف يخسر لأنه إن تعكّر مزاجكِ لن تُكملي حتى لو اختفى الأمر الطارئ !
- إن كان الأمر الطارئ طويل المدى ولكن مستقر( تغيير طريقة تنفيذ الهدف لتناسب البيئة أو الوضع الحالي ).
- إن كان الأمر الطارئ طويل المدى وغير مستقر( ابذلي قصارى جهدك، فوالله كثيراً من العظماء ومن تركوا أثرهم في التاريخ لم تكن ظروفهم مستقرة أبدًا، وإنّما اكتسبوا من ظروف حياتهم الصعبة القوة والإرادة ).
لاتجعلي نفسك في أي حال من الأحوال أن تلقي الملامة على هذه الظروف الجانبية الطارئة 
واجعلي لك مبدأ قياس لتحقيق الاهداف وليكن بالنسبة المئوية (70%، 60% ..الخ)
وحسب الظروف تزيد النسبه وتنقص النسبة.

عن نفسي أضع الأهداف و أضع تواريخ معينة يجب تحقيق الأهداف فيها،
وأُخبِر نفسي أنَّه يجب إنجاز 75% من الأهداف. وأبدأ بتنفيذ الأهداف وكلما تعطلت عن تنفيذ أحدهم أذكّر نفسي .. ( أنني أريد 75% مثلاً، وها أنا قريبة من هذه النسبة ) فيهون عليّ الأمر وتتحسن نفسيتي : )

في حال انتهاء الوقت والهدف لم يُنفذ، أُمدِّد الوقت وأقول : ( ها أنا ذا سوف أرفع النسبة لـ 100% مقابل تمديد الوقت J )

س : ما رأيكِ في مَن يكون همُّها وشغلها الشاغل هو تحصيل الدرجات فقط لاغير! فلا تهتم للمعرفة الإثرائية للمواد التي تدرسها، ولا التطبيق العملي لما تتعلّمه ؟

قبل أن أُجيب عن سؤالكِ يا هدى، أود أن أُريكِ هذهِ الصورة .. على الرابط :


هذا بالضبط ما أودُّ إيضاحهُ بخصوصِ موضع الدرجات !!

مَن تكون همّها الدرجات التحصيلية للمواد، مُحالٌ أن يكون هدفها طلب العلم الذي نُؤجر عليه !
فمَن تضع هدف طلب العلم نَصْبَ عينيها كـ هدف أساسي لا يجدرُ بها أن تتأفف أو تتألم عن حصولها على درجةٍ غير مُرضِية !
فهي تحتسب الأجر وتشعر بالرضا، فالفشل بالنسبة لها مجرد تجربة جديدة وليس خسارة أبدًا !

عندما يُشغلكِ موضوع تحصيل درجاتك، أريد منكِ أن تسألي نفسك هذه الأسئلة :
هل بحصولي على الدرجة العالية سوف أتمكن من جعل الآخرين يؤمنون بقدراتي ؟
هل بحصولي على الدرجة العالية يعني أنني اكتسبت خبرة ؟

في الحياة العملية، يركز الناس على إنجازات الطالب الجامعي ..

فمثلاً :
عند سؤال أحدهم إياكِ، أي سؤال بسيط، ولم تستطيعي عندها الإجابة !
في هذهِ الحالة سـ تكسرين ثقة السائل بكِ ! ومن الصعب جدًا إرجاعها !

الحياة الجامعية هي المرحلة الوحيدة التي مهما أخفقتِ فيها فأنتِ مازلتِ تتعلمين، ولا يترتب على ذلك أي عواقب وخيمة ( مسؤولية، خساره مادية، الخ)
بالتالي فاجعلي منها مرحلة مهمة للتعلم والتجربة..
لاتضيعي هذه الفرصه بحصرها فقط في إطار تجميع الدرجات لاغير ..
الكثير من النماذج التي حققت نجاحًا باهرًا كانت بدايتهم فقط هي بحث أو فكرة مشروع في الجامعة !
ولايخفى على الكثير مخترعوا google  أو حتى الفيسبوك، كلهم كانوا طلبة جامعيين، ومامشاريعهم هذه إلا نتاج دراستهم فيما بعد !

بل وحتى الفاشلين منهم من هرب من هاجس الدرجات ( مؤسس مايكروسوفت) استخدم عقله في التعلم .. وإنجازاته واضحة ولا داعي لذكرها
...
تذكري من هدفه الدرجات .. يرعبهُ الفشل.. أما الذي يرغب بالتعلم.. فالفشل لديه مجرد استراحة قصيرة ليكمل الإبحار في بحر العلم .. الفشل مجرد إشعار له : انتبه !! أنت في الطريق الخاطئ !! .. هذا مايراه من لديه الرغبة الجادة في العلم ..!


أخيرًا أقول .. أنَّ من همّه الدرجات فحسب .. لن يلاحظ أي تقدم في مستوى التفكير أو المنطق لديه.. لن يلاحظ الأشخاص المحيطين به أي تغيير عليه.. فالعلم ينعكس على مَن يُحبهُ ويعطيه حقهُ،  ويكفيني ذكر الآية : ( قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ) [الزمر : 9]



س : كلمة أخيرة يا ترنيم : ) ؟
هناك أمور أحب أن أنبه عنها وأرجوا منكم مراعاتها فوالله هي عن تجربة !!!!
لاتقدمي أهدافك مقابل رضا وبر والديك، أو الاهتمام بأخواتك ( من ناحية الجلوس معهم والسماع لهم ومساعدتهم )
فوالله كم من المرات تمرُّ عليّ لحظات لا أجد مخرجاً وأكون على وشك الفشل، ثم لاألبث إلا أن أشعر أن معجزة قد حصلت فـ تحقق الهدف بسبب رضا والدتي عني بعد رضا الله :")

كذلك .. عدم التأفف وإبداء المشاعر السلبية، فالهدف أولاً هو لراحتك النفسية ولكِ أخيرًا.. فإن كنتِ غير قادرة على التخلص من الضغط أو غير راغبة بعمل هدف ما، فلتتخلصي منه أو لتجدي حلاً لحب الهدف حتى يتسنى لك العمل بأريحية ..
تخلّصي من جميع العبارات السلبية :
مافيه وقت !
ياليت اليوم 25 ساعه ( كأنّ زيادة الساعة ستفعل الفرق العجيب ليومك ) !
اوف مرة ضغط !
كثرة الشكوى والتذمر بصفة عامة.
جعلنا الله وإيَّاكم من أولوا الألباب، ورزقني وإياكم العلم والحكمة.



مقابلة مع صديقتي النّقية || خلود الحجوري ~

س : ما الأسلوب الذي تمارسهُ خلود بصفة مستمرة، ووجدت فيهِ الأثر في رفع مستواها الدّراسي ؟
استذكار الدروس بصفة دوريّة.
تجميع دروس الأسبوع كلها، لأستذكرها في عطلة نهاية الأسبوع (الخميس والجمعة).
كذلك الاطّلاع السريع لما سبق تعلّمه، قبل حضور المحاضرة.

س : خلود كانت (طفشانة) :/ .. لا تودُّ المذاكرة .. ماذا تفعل حينها ؟
1-أغيّر مكان مذاكرتي.
2-أستحمّ، وأغيّر ملابسي ^.^
3-أغيّر نبرة صوتي.
4-الإسهاب في الجزئيات السهلة من الدروس،
حتى أشعر بالإنجاز ومن ثم الرضا عن نفسي.

س : كيف تتحكمين في وقتك بالنسبة لدخولكِ الماسنجر ( الواتس أب ) ؟
أحاول أن أعزم على التحكم في ذلك منذُ بداية السنة الدّراسيّة !
فلا أدخل ( الواتس ) إلا مرّتين فقط !

س : ما وقت المذاكرة الذي وجدتيه مناسب لاستذكار الدروس ؟
أنا إنسانة زمنيّة أتقلّب مع تقلُّب الأجواء حولي ^.^
ففي الشتاء : أستذكر دروسي ليلاً،
أما في الصيف : فاستذكرها صباحًا : )


------------  ✿-------------------------


|| مُشاركات صديقاتي وصديقات تويتر Twitter ||~


تقول صديقتي الغالية تغريد
عندما سألتها عن أكثر ما وجدَتْهُ مُجديًا في إدارة وقتها ..
فقالت :
لم أجد أعظم من الصلاة في وقتها منظِّمًا للوقت،
فلهُ من البركة والتوفيق الشيء العجيب..!
كذلك هناك الكثير من الأعمال اليسيرة،
تجلب لنا الكثير من السعادة والبركة لأوقاتنا،
يحدث هذا فقط إن أحسنّا نيّاتنا واحتسبنا الأجر !
كالإحسان للوالدين، الصدقة، تدبُّر القرآن .. إلخ.
كذلك أقولُ لكم عن تجربة أنَّ استخدام الورقة والقلم في تدوين المهام اليوميّة أمرٌ مهمٌ جدًا : )



أمَا صديقتي الحبيبة وفاء ()
تقول : من المستحيل أن أتخلّى عن استخدام ( النوت ) أوراق الملاحظات الصفراء !
لأكتب بها المهام الأسبوعية، واليوميّة لي، وإلصاقها في مكانٍ بارز على مكتبي أو على نافذتي القريبة من مكتبي : )




وهنا من صديقات تويتر Twitter الحبيبات :) 
حيثُ نشرت على حسابي في تويتر عن إمكانية مشاركة المغرّدات في هذه التدوينة




مُشاركة وصلتني بـ قلم الحبيبة | أسماء صالِح | @somaalsaleh
عن أهميّة الوقت في حياتنا وضرورة استغلاله : )

{

كلنا ننتظر .. الثواني والدقائق  والساعات ..
في السيارة ، في المطار ، في الجامعة 
في أي مكان لابد أن تواجهنا أزمة الملل من الانتظار أو وجود أوقات شاغرة من أرق وغيره ..

قد نشغلها بالصمت أو التفكير في أمر لا يجدي ، وقد يشغلها آخر بمعصية ..

المسلم المتعبد لا يمر بأوقات كهذه ويضيعها
بل يستغلها بما تنفعه أو بما يؤنسه بشيء مما   أبيح من متاع الدنيا ..

ونفسك إن لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية 
مابالنا نزهد بالطاعات وكأنما سلمنا مفاتيح الجنة،
ما بالنا لا نذكر رسولنا والعشرة من أصحابه وقد بشروا بالجنان كيف اجتهادهم
وعبادتهم وخشوعهم ..

هل نريد الجنان!!
هل قدّمنا ما يثقل الميزان !!
هل سيشهد لنا اللسان !!
هل أعمالنا وأقوالنا ترضي الرحمن !!
هل أنت مستعد لمقابلة الدّيَّان !!

أترك الإجابة لك !!

عليك أن تدرك الحقيقة ..
أنت راحل .. فاستغل حياتك قبل موتك
وصحتك قبل سقمك ..

وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم :
(( نعمتان مغبون فيهما كثيرٌ من الناس الصحة، والفراغ )) [حديث صحيح]

أنت الآن ترفل بأثواب الصحة !
فاشكر نعمة الله عليك وابذل جهدك للتقرب إلى الله ..

استبدل المعاصي بالطاعات ..
ستبتهج وستزول الهموم ولن تحتاج لأحد
استبدل الغناء بترتيل القران ..
استبدل السهر على المعاصي بقيام الليل ..
استبدل الشكوى للخلق بسؤال رب الخلق ..
استبدل العقوق بالبر،
والقطيعة بالصلة ..

احرص على كل ثانية من حياتك ..
واذكر أن الله ما خلقك عبثاً خلقك لعبادته

لنستغل الوقت بالذكر من تسبيح وتهليل واستغفار وصلاة على النبي ..
لنستغل الوقت بالدعاء وصلة رحم برسالة أو مهاتفة ..
لنستغل الوقت بصدقة أو صيام أو عمل تطوعي..

لاتزهد بعمل بسيط فقد يثقل الميزان ..
عليك بالذكر فقد سبق المفردون الذاكرون الله كثيراً والذاكرات ..

هو أمر عظيم لكنه يسير على من وفقه الله
استعن بالله ولا تعجز واستعذ بالله من نزغ الشيطان ومن الدنيا وبهرجها ..

وتذكر أننا راحلون عابرون ..
هي دار ظعن لا دار إقامة، وها نحن نودع أحباباً لنا في كل يوم، لنجتهد قبل أن يباغتنا الموت
.. فنقول نفس يا حسرتى على مافرطنا في جنب الله ..

تذكر الجنة سلعة الله الغالية واسع لها ..
أسأل الله أن ييسر أمرك ويبارك وقتك ..
ويوفقنا لما هو خير والحمد لله رب العالمين ..


-         أسماء  صالح

}  


و هنا مُشاركة الحبيبة | مُزنة | @iMezna
تصميم جميل بهيّ يساعدك على تدوين مهامك اليوميّة : )






   










أنتَ قادرٌ على فعلها؛ لأنك تعتقد بقوة أنك تقدر فعلاً ..!*













لا أُمَانعُ، بَلْ أُسْعَدُ كثيرًا بـ النّشْر ..
لَكِنْ !!
حُقُوقِي لابدّ لها مِن ذِكْر :)

*هُدى بامفلح
( فَجْرُ الـ هُدَى ..~ )






مزيد من المعلومات »

بَوْحِ ـيَّاتُ فَـ جْ ـر ..~

حيّا هلا بمن زارني :) طبتم وطابَ مسعاكم ..~ وجعل ربِّي [ الجنَّة ] مثواكم ..~
 
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المتابعون ..~

إضاءة ..~

ويبْزُغُ لَنَا يا صاحِ مَعَ الفـجْــرِ أمَلْ ..~ يَأملُ مِنَّا، أيْ هُبُّوا يا صَحْبِي بـ عَمَلْ ..~ قَـبْـلَ فَــواتِ الأَوَان وَ وُقـوعِ الأجَـلْ ..~